الاثنين، 22 يونيو 2009

إنتظار




و يطويني الإنتظار في بعدك إلى ذاك المدى المبتل بصبري


كما الريشة أنا ، أدور في مدى متخبط الهبوط


أريدك وطني

أريدك مرساي

أريدك غطائي

أريدك ثوبي ،، فقد تجمدت عارية بإنتظار دفئك الذي سيحتوي أوصالي.


إلى متى ستظل أبواب قلبي مفتوحة بإنتظارك لتوصدها؟


إلى متى ستبقى عيناي مفتوحة لإحتضان كيانك لـتغمضها؟


إلى متى ستكون حواسي متجمدة بإنتظارك لـتدفئها؟


إلى متى سيظل الوقت بطيء ، ، و الزمن بطيء ، ، والموت أسرع من أن تدركه حواسي ...

هناك 14 تعليقًا:

  1. الى ان يجيئ
    فهل يأتى
    انا فى الانتظار
    وارجوا الا يطول


    ابيات جميله

    متغيبيش علينا

    ردحذف
  2. رامي ، ،

    يسعدني دائماً سبقك في التواجد على صفحة أحلامي الوردية ، ،

    بإذن الله سيعود حاملاً معه لواء البقاء بقربي دائماً ، ،

    أسعد الله قلبك اخي رامي كما تسعدني زياراتك دائماً ، ،

    ردحذف
  3. تعجبني كلماتك الرقيقة وتصوراتك وتشبهاتك ، عندك جمل في غاية الجمال ولكن هناك جمله تصوريه لم تحمل المعنى المعنون وهي إلى متى سيظل أبواب قلبي مفتوحة بإنتظارك لتوصدها ؟
    لو كان القلب كما صورتيه مفتوح لما أحتاج للإنتظار إنما سمح لما كان بالدخول وملكه وأوصده .!!
    ولكن إنا كان إلى متى سيظل باب قلبي مغلق بإنتظارك لتفتحها ؟؟؟
    مارأيك ؟ أعتقد إنا أعلم سلفا ردك عن هذا التعليق ........
    (هناك شئ آخر سأجله فيما بعد )
    ......................شكرا لك ولقلمك الرائع
    ................................ناقد فقط

    ردحذف
  4. ناقد فقط ...

    حين يأتيني ردك ، أعلم بأن هناك شي ينتظرني كي أعقب عليه و أعلم ايضاً بأن هناك شيئاً سأفرح لقرائته و تحليله ...

    ما أود أن أوضحه لك أخي العزيز بأنه غاب تاركاً لي خلفه فراغاً ينتظره بحجم المدى و نهاية كل حكاية " مرسى " لذا قلب حكايتي مفتوح بإنتظاره ليأتي و يوصد الباب خلفه.

    وبإنتظار الشيء الآخر الذي أجلته و من أعماقي اشكرك على بعثك لروحي الفرح كلما قرأت ردك وتعليقك.

    ردحذف
  5. حتى في توضيحك تستخدمي كلمات جميلة وتصوير مبدع ،،،ولكن لازلت عند رأي أي قارئ يرى أن القلب هو موضع المشاعر والحب وليست موضع الحكايه إلا عندما تكتب بالطريقة التي كتبتها في التوضيح هنا يختلف ، أما في النص فإذا استبدلت بابواب قلبي بأضلاع صدري فأعتقد المعنى يتضح لان الصدر موضع الحكايه ،،،، بعيدا عن النص أعلاه فقلب المحب ليس له غير باب واحدا ولو كان له عدة أبواب لما أصبح عاشقا صحيح أن للقلب أربعة حجرات إنما يمكن العشق والحب الكبير في الحجرة السميكة التي تضح الدم إلى جميع أجزاء الجسم فتبث فيها الحياة والدفئ ......
    أرجو أن لا أكون فظ في تعليقي وأتمنى كما قلت بأن تعليقي يبث الفرح إليك (عليك الانتظار لتعقيب الآخر) فلا أريد الاطاله أكثر من ذلك
    ....................شكرا لك
    ................................ناقد فقط

    ردحذف
  6. كالعادة تجيدين في رسم صورة واضحة للمشاعر يا مريم

    ردحذف
  7. ناقد فقط ...

    لو غيرت جملة النص من أبواب قلبي إلى أضلاع قلبي لأخترعت شيئاً آخر تحاججني به :)

    قارئي العزيز ، ، ، لم أحب نصي إلا هكذا و لم أنشره هنا إلا و أنا مقتنعة تماماً بما كتبت، ، و أعلم تماماً إنك محق فيما أبديت و حللت ، ، إلا أن نصوصي أحبها كما كتبتها و عرضتها لعيونكم التي تعانق حروفي :)

    شكراً لك أخي و بإنتظار تحليلاتك دائماً

    ردحذف
  8. micheal

    حضورك يسعدني و تعليقك تاجاً أعتز به دائماً و أفتخر به

    ردحذف
  9. اتمنى أن لايطول الانتظار ..

    فأنا أيضاً اعيش في انتظار انتظر سعادتك ..


    ادعي ربي بأن يمرر هذه اللحظات بسرعة ..


    حروف جميلة كلمات وسطور في الصميم ..


    تحياتي"

    ردحذف
  10. حبيبتي و قرة عيني

    ماهو أجمل من كل شي هو وجودكِ الذي أحبه و أترقبه

    و ما يخفف عني تعب الإنتظار هو أنتِ بجمال روحك الفاتن مثلكِ

    ردحذف
  11. الى متى ، نبقى نتحسر
    والى متى نحب ونعشق
    فالزهور تموت وتذبل
    ولمكننا ننتظر لأننا نلك ارواحا
    ونملك اورتارا
    ولهذا كنا ولا زلنا بشرا
    ننتظر الامل

    شكرا لك عزيزيتي
    دمت سكره

    ردحذف
  12. يحيى

    أودعت في راحة قلبي أملاً آخر و نوراً له طعم آخر

    جعل النور دائماً في دربك و مستقبلك الساطع بالعزيمة و التفاؤل.

    دام لي عطر حضورك

    ردحذف
  13. في انتظار بوست جديد

    ردحذف
  14. كل سنة وأنتي طيبة ورمضان كريم

    ردحذف