الأربعاء، 25 فبراير 2009

بـدايـة

هـاانذا أفتح جسدي للشمس لتتغلغل أشعتها تحت ستائر جلدي

لتعلن مع كل إشراقة صباح قصة عانقها إحساسي و قبلها كياني




سأكتب الآن هنا كل فصولي و طقوسي و لكن قبل أن أبدأ سأحكي عن مريم

التي ولدت في حضن ملعقة الذهب ، كونها بكر ابناء رجل منح روحه
لربه ووطنه وابنائه

وايضاً بكر مشاعر إمرأة تتنفس الأمومة للمرة الأولى.

نبتت داخل مشاعر هذه الصغيرة عواطف اخذت في النمو
مع عجلة السنين ، فهذا الأب يغدق حبه عليها حتى تشربت عشقه حد الثمالة
و هذه الأم التي فرشت روحها وطناً و داراً للحب تنهل منه بلا إرتواء.

كيف تعيش بلا حب والحب معجون بدمها
و مخلوق من رحيق كلمات أمها و دعاء أبيها ؟

عشقت الحب في الكلمات في الصلاة في الدعاء في كل شيء
يبعث إلى الفرح و النور فكان لها ماأرادت ...

تلك الصغيرة التي كبرت في كنف الحب و الحرف تدعى أنـا



و تسمى ( مريم )