الخميس، 31 ديسمبر 2009

صباحي ( هو ) بكل تفاصيله



و انتظر الصباح بفارغ الصبر


ليأتي بصوتك وهو يدغدغ حواسي


ويوقظني من سبات أحلامي


تعودت عليك كل يوم


حتى أصبحت لا أفيق إلا على صوتك


رغم رنين المنبه ورغم مجيء الخادمة المزعجة لإيقاظي وتنبيهي عن تأخري


أدمنت صوتك وقبلاتك التي تزفني منذ لحظة إستيقاظي وحتى دخولي إلى مسبحي


إستعداداً للذهاب الى العمل


وما أن أركب سيارتي حتى اعاود الإتصال بك


و يأتيني دفء صباحكِ خير يا أجمل رموز الحب


ويطلب مني أن لا أسرع في طريقي كي أصل بالسلامة


ليس من أجل سلامتي ونفسي فقط


بل من أجله و للبقاء معه

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

يوسف و مريم



و زفـت صديقتي لحلمها الذي نسجه خيالي لها

تزوجت يوسف الذي لم تحب سواه رجلاً

لا أنسى كيف كانت ليلتها مخملية بطعم الورد الساكن وجنتيها و الفرح يعانقها بكل إستحياء

...

عيونها تتابعني و كأنها تؤدي تحية الوفاء لكياني ، ، تناديني ( مريم ) كأغنية عذبة قادمة من زمني الجميل ، ،

و عطرها الفاغم الذي إنساب في حواسي الحالمة في إغفاءة أشبه بالحلم الوردي ...

لم يكن هناك شي في ليلتها الإسطورية إلا و قامت بالإشراف عليه و متابعته ، ، فهي لا تقوم بتجهيز ليلة فرح تحضرها عدد لا بأس به من النسوة ، ، بل تطرز حلم سنين إنتظرتها بشغف / بألم / بصبر / بفرح و ببكاء حيناً آخر ...
لا أنسى تلك الظهيرة المشؤومة التي كادت تودي بحياة يوسف في حادث كــسّـر عظامه و ماتبقى من جسده البالي بحبها . . .
كان صوتها آخر ماسمعه حتى توارى في غيبوبته الطويلة ليفتح عينيه بعدها على محياها المفطور من أجله
و عكاز يشاطره المشي و عدد لا بأس به من الأسياخ الحديدية المغروزة في جسده
لتثبت ما تستطيع تثبيته من عظامه التي تهشمت تقريباً...

هاهو يوسف الآن و بقربه مريم التي صمدت و صبرت من أجل تحقيق حلمها معه رغم كل العقبات.

هنيئاً من القلب
لكِ صديقتي و لأخي منذ صغري يوسف
و هنيئاً للتاريخ نجاح قصة حب في زمن عقيم




الاثنين، 22 يونيو 2009

إنتظار




و يطويني الإنتظار في بعدك إلى ذاك المدى المبتل بصبري


كما الريشة أنا ، أدور في مدى متخبط الهبوط


أريدك وطني

أريدك مرساي

أريدك غطائي

أريدك ثوبي ،، فقد تجمدت عارية بإنتظار دفئك الذي سيحتوي أوصالي.


إلى متى ستظل أبواب قلبي مفتوحة بإنتظارك لتوصدها؟


إلى متى ستبقى عيناي مفتوحة لإحتضان كيانك لـتغمضها؟


إلى متى ستكون حواسي متجمدة بإنتظارك لـتدفئها؟


إلى متى سيظل الوقت بطيء ، ، و الزمن بطيء ، ، والموت أسرع من أن تدركه حواسي ...

الاثنين، 1 يونيو 2009

الآن فقـط






الآن فقط
إكتشفت
إنك نتيجة صبري
وإرضاء الزمن لتعبي
ودواء الجرح لكياني



الآن فقط عرفت
بأن ربي منحني إياك لأنك مختلف مثلي
وبأن ربي ماأخّرك لي إلا صلاحاً لذاتي
وإن ربي أهداني بك كل أمنياتي

الآن فقط أدركت



لماذا
تذوقت كل عذاباتي
لماذا
عاقب الوقت ساعاتي
لماذا
إستنزف الزمن إحساسي

فقط كي أستلذ بك ..... يا أول وآخـر عناقيد أحلامي

الأحد، 31 مايو 2009

جنون



ليغار الكون من جنونك بي
و ليعلم الحب بأن لا جنون مجنون كـ جنوني بك

الاثنين، 18 مايو 2009

في الجنة


ربـي زوجــنـــي إيـــاه فــي الــجــنـــة وإمــنــحــنــي إيـــاه مــســلــمــاً كــمــا أتــمــنــى أن يــكــون ...

ربــي أعــطــنـــي إيـــاه فــي الجــنــة كــمــا عــرفــتــه نــقــيــاً ، صــادقــاً ، مــؤمــنــاً لا يــخـــون ...

ربــي إجــعــلــه لــي فــي الــجــنـــة قـلــبــاً عــطــوفــاً ، رحــيــمــاً ، طــيــبــاً مــلــيء بــالــســكــون ...

ربــي دعــه لــي فــي الــجــنــة ، عــطــراً ، حـلــمــاً ، واقــعــاً ، زوجــاً يــغــرقــنــي فــي غــيــاهــب الــشــجــون ...

ربــي إكــتــبــه قــســمــتــي فــي الـجــنــة و إجــعــل قــلـــبــه بــحــبــي ومــشــاعــري وإحــســـاســي مــفــتـــون ...

ربــي إنــي أخــلــصــت النــيــة لــوجــهــك أن تـجــعــل حنــيــنـــه بــي دائــمــاً مــســكــون ...


ربــي أنــا أعــلــم بــأنــه لــيـــس قــدري فـي هــذهِ الــدنــيــا و لــن يــكــون ...

و لكــنــي مــؤمـنــة بــصــدق دعائــي ورجــائــي و امنـيـاتـي بـقــلــب بــه مــجــنــون ...
بــأنــي أتــمــنــاه فــي الــجــنــة .

فإجــعــلــه مــن نــصــيـــبــي فــي فــردوســك
إجــعــلــه مــن نــصــيـــبــي فــي فــردوســك
إجــعــلــه مــن نــصــيـــبــي فــي فــردوســك


الأحد، 17 مايو 2009

هـاكـ أنفــ ـ ـ ـ ــاسي


هكذا تود أن تكون
بحضني
تحت ظلال أنفاسي
...
لك أنا
بحبي
بجنوني
بعنفوان شغفي
فأنا
لك
و من أجلك

الاثنين، 11 مايو 2009

حتى في الحلم




حــتـــى فــي يــقــظـــتــي

أغــمــض بــك

و تـحـتــضــن جــفــونــي خــيــالــك

وتــقــبـّـل مــقــلــتــي كــيــانــك
و لا أرى الــنــور إلا حــين أراك تــعــانــق أهــدابـي

الاثنين، 30 مارس 2009

كـأنـه الـحـب




كـأنـه الحـب ...



حين ملأت بغرامك حواسي
و أصبحت إنشودة سمعي
و لوحة لعيني
و عطراً لأنفي
و حريراً لأناملي
و طعماً لتذوقي

كـأنـه الحـب ...



حين كتبت حروفك وشماً على شرفات جسدي
و لونت إسمك في ردهات قلبي
ووزعت رسائلي بحبك على كل صناديق اضلعي



كـأنـه الحـب ...



حين إستنشقت بعطرك ورودي
و قوافل فرحي
و حروف خواطري
و رسوم أحلامي
و فارس خيالي
وحرائر عاطفتي
و براءة العابي
و ذكريات طفولتي


كـأنه الحـب ...



حين سلمت دفئك أناملي و أودعت في هذا الدفء حينها
وفائك
مشاعرك
عواطفك
أصالتك
رقتك
طيبتك
نقائك
لأحتفظ بدفئها في صقيع قلبي البارد كـأنوثتي

الأحد، 1 مارس 2009

أمـنـيـة





في قلبي أمنية عذبة ، شفافة ، نقية بلون المطر



أن لا أعيش الواقع و أن أظل هناكـ ساكنة عالم الخيال متلبسة الأحلام



أقتطف من السماء أمنياتي و على الغيوم تتبعثر خطواتي


يقلدني القمر عطره و يغازلني الليل بسحره


بين أوراق الورد أذوب في لحظاتٍ عذوب


أشرب الحب الذي عشقته أوردتي و إمتلئت به ثناياي و أضلعي




تراقصني الحروف
تطير بي الكلمات
تغني لي السطور


تنتظرني الشموع




عــلى إرجــوحــة الــورد يــدفــعــني الهــوى
يـــأخــذنــي عــالـــيــاً لإكــلـيــل الــقمــر
فــيــقــبّــلنــي الـنــجــم ، ويــتــوجــني ســـنـــــاه إلــــيــه


. . .


هي إغفاءة أتنفسها دائماً تدعى أحلام اليقظة .. أحبها و أعشقها حد الثمالة



مسافرة أنا بأحلامي التي لاتنتهي، ، فلا أنتظر مرسى و لا أرتجي عودة


ضاع العنوان و تبدد الواقع الـ ....

الأربعاء، 25 فبراير 2009

بـدايـة

هـاانذا أفتح جسدي للشمس لتتغلغل أشعتها تحت ستائر جلدي

لتعلن مع كل إشراقة صباح قصة عانقها إحساسي و قبلها كياني




سأكتب الآن هنا كل فصولي و طقوسي و لكن قبل أن أبدأ سأحكي عن مريم

التي ولدت في حضن ملعقة الذهب ، كونها بكر ابناء رجل منح روحه
لربه ووطنه وابنائه

وايضاً بكر مشاعر إمرأة تتنفس الأمومة للمرة الأولى.

نبتت داخل مشاعر هذه الصغيرة عواطف اخذت في النمو
مع عجلة السنين ، فهذا الأب يغدق حبه عليها حتى تشربت عشقه حد الثمالة
و هذه الأم التي فرشت روحها وطناً و داراً للحب تنهل منه بلا إرتواء.

كيف تعيش بلا حب والحب معجون بدمها
و مخلوق من رحيق كلمات أمها و دعاء أبيها ؟

عشقت الحب في الكلمات في الصلاة في الدعاء في كل شيء
يبعث إلى الفرح و النور فكان لها ماأرادت ...

تلك الصغيرة التي كبرت في كنف الحب و الحرف تدعى أنـا



و تسمى ( مريم )