هـاانذا أفتح جسدي للشمس لتتغلغل أشعتها تحت ستائر جلدي
لتعلن مع كل إشراقة صباح قصة عانقها إحساسي و قبلها كياني

سأكتب الآن هنا كل فصولي و طقوسي و لكن قبل أن أبدأ سأحكي عن مريم
التي ولدت في حضن ملعقة الذهب ، كونها بكر ابناء رجل منح روحه
لربه ووطنه وابنائه
وايضاً بكر مشاعر إمرأة تتنفس الأمومة للمرة الأولى.
نبتت داخل مشاعر هذه الصغيرة عواطف اخذت في النمو
نبتت داخل مشاعر هذه الصغيرة عواطف اخذت في النمو
مع عجلة السنين ، فهذا الأب يغدق حبه عليها حتى تشربت عشقه حد الثمالة
و هذه الأم التي فرشت روحها وطناً و داراً للحب تنهل منه بلا إرتواء.
كيف تعيش بلا حب والحب معجون بدمها
و مخلوق من رحيق كلمات أمها و دعاء أبيها ؟
عشقت الحب في الكلمات في الصلاة في الدعاء في كل شيء
يبعث إلى الفرح و النور فكان لها ماأرادت ...
تلك الصغيرة التي كبرت في كنف الحب و الحرف تدعى أنـا
و تسمى ( مريم )